newsmagazine

8 ألعاب لم تحقق مبيعات جيدة على PS2 لكنها أصبحت كلاسيكيات رائعة – الجزء الأول

لقد ظلت Sony تقوم بصناعة أجهزة الألعاب لفترة طويلة، ولكن الفترة التي يتفق الجميع على أنها كانت ذروتها هي عصر PS2.

بينما كان لـPlaystation الأصلي سحره، وساهم بشكل أساسي في وضع شركة Sony في مكانها الحالي في الصناعة، إلا أن PS2 أثبت أن Sony لم تكن فقط بحاجة إلى أن تؤخَذ على محمل الجد من قِبَل المنافسين، بل يجب أن تُخشى!

 

لقد أزال PS2 بشكل فوري جهاز Dreamcast من الساحة من خلال كونه النسخة المتفوقة منه، وأثبت أنه الحاكم في هذه الصناعة بفضل رسوماته المتطورة آنذاك، وسلسلة الألعاب الحصرية الممتازة، والمكتبة الكبيرة للغاية من ألعاب الأجهزة الأخرى، ولكن مع مكتبة ضخمة كهذه، من الطبيعي أن الكثير من الألعاب الرائعة لم تُقَدَّر حقًّا إلا بعد فترة طويلة من مغادرتها الأرفف. سواء كانت قنابل تجارية (أي فاقت تكاليف إنتاجها وتسويقها إيراداتها الإجمالية)، أو فشلت نقديًّا، أو كلاهما، لم تُعطَ هذه الألعاب على PS2 التقدير الذي تستحقه.

8. Gungrave

Gungrave هي التكملة غير المقدرة لتحفة Yasuhiro Nightow المسماة Trigun، حيث حصلت على أنمي ولعبتين فيديو للترويج لها، لكنها لم تنجح. من الناحية القصصية، يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لذلك، ولكن من ناحية اللعب، كان للتسويق السيئ دور كبير في ذلك.

لحسن الحظ، اكتشف الأوتاكو المتحمسون لعبة Gungrave بفضل القتال بالسلاح الذي يشبه ألعاب الآركيد، وآليات التهرب الجيدة، وتصميم الشخصيات الذي لا يُنسى، مما يجعلها لعبة موصَى بها بشدة.

القتال بالسلاح هو السبب الحقيقي لشراء هذه اللعبة، حيث كان سيكون من الغريب أن تكون اللعبة مقتبسة من مانجا تحمل اسم GUNgrave بدون قتال بالسلاح. بينما يمكن أن تصبح اللعبة متكررة في بعض الأحيان، إلا أن اللعبة ليست طويلة جدًّا، لذا فهي لا تصبح مملة، مما يجعل اللاعب يشعر بالرضا عن القتال بشكل عام.

صحيح أن القصة المختصرة بشكل كبير تُفقد اللعبة الكتابة العاطفية والفلسفية التي يُعرف بها Nightow، لكن بصرف النظر عن ذلك، فإن Gungrave هي لعبة رائعة لما هي عليه.

7. Extermination

نادرًا ما يتم تذكر الألعاب التي تُصاحب فترة صدور الأجهزة بشكل عام، باستثناء Nintendo المشهورة بإطلاق ألعاب رائعة تُصاحب فترة صدور أجهزتها.

إحدى العناوين التي أُصدرت في فترة إطلاق PS2 كانت Extermination من تطوير Deep Space، والتي كانت تهدف إلى أن تكون لعبة Resident Evil للجيل الجديد من وحدات التحكم، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن فريق Deep Space كان مكونًا من مجموعة من المطورين السابقين لـResident Evil.

السبب في أنك لا تتذكر هذه اللعبة إلى جانب العناوين الأخرى التي تم استقبالها بشكل أفضل عند إطلاق PS2 هو أن اللعبة تم بيعها بشكل سيئ للغاية.

ليس من الصعب فهم السبب عند اللعب، حيث أنه في حين تم تقدير أسلوب اللعب البطيء عن قصد في ألعاب RE على PS1 في السنوات الأخيرة، إلا أنه في ذلك الوقت كان الناس يرغبون في شيء أكثر ابتكارًا يتماشى مع وحدتهم الجديدة.

لحسن الحظ، تم تقدير Extermination بشكل أفضل في السنوات التي تلت ذلك، ويرجع ذلك أساسًا إلى معرفة الجميع أن الفريق الذي يقف وراءها هو نفسه الفريق الذي طوَّر -أو بالأحرى أوجَد- نوع رعب البقاء بتطويره Resident Evil، لذا عندما قارنوا Extermination بـResident Evil وجدوها نسخة جيدة جدًّا منها حقًّا. إنها قصيرة، ومليئة بالإثارة، وغالبًا ما تكون مرعبة.

6. Mark Of Kri

إذا كنت مهتمًا بألعاب الرياضة، فإن Sony Computer Entertainment San Diego هو اسم محفور في ذهنك، لكن صدق أو لا تصدق، كان هناك وقت كانت فيه San Diego تصنع ألعابًا غير تابعة لـMLB The Show.

Mark of Kri هو أقرب عنوان في هذه القائمة كاد يحقق نجاحًا كبيرًا، فنحن نتحدث عن إحدى أقسام الشركة التي تقف وراء PS2، لذا إذا لم يتمكنوا من بيع إحدى ألعابهم الخاصة على الأقل بشكل معقول، فما فائدتهم؟

خلف أسلوب الرسوم المتحركة التقليدي في Mark of Kri تكمن معارك وحشية دامية، وعوالم فانتازيا ملحمية، وشخصيات تحركها قوة العلاقات الشخصية.

لكن آليات القتال هي الجاذبية الحقيقية. على عكس الألعاب ثلاثية الأبعاد الأخرى في ذلك الوقت التي استخدمت نظام الإقفال الموثوق reliable lock-on system من Ocarina Of Time، قامت Mark of Kri بتخصيص أعداء مختلفين لأزرار الواجهة المختلفة، لذا فإن الضغط على زر X سيهاجم العدو على يمينك، بينما الضغط على زر مربع سيهاجم العدو على يسارك.. إلخ. من المؤسف أنه حتى بعد حصولها على تكملة، فشلت السلسلة في تحقيق التأثير السائد الذي حققته سلاسل PS2 الأخرى.

5. Killer 7

Suda-51 هو واحد من أكثر المخرجين إثارة في صناعة الألعاب، حيث تحتوي جميع ألعابه على مزيج ممتع من الثقافة اليابانية والأمريكية الشعبية. والمرة الأولى التي تعرّف فيها الغرب على غرابة أفكاره كانت في اللعبة الكلاسيكية Killer 7.

وَصْف Killer 7 هو شهادة على مدى جنونها، لأن شرحك لها سيحتوي دائمًا على تعبيرات الانبهار، فهذه اللعبة مجنونة بالفعل، تبدأ أحداثها بـ”سبعة قتلة محترفين جميعهم محبوسون في نفس العقل”، ثم تستمر الأحدث حتى تبدو معقولة تقريبًا.

بصراحة، كان لا بُدَّ أن تصبح هذه اللعبة كلاسيكية لا تُنسى، حتى لو حققت مبيعات جيدة، وهو ما لم يحدث. طبيعتها الغريبة تعني أن نوعًا معينًا من الأشخاص فقط سيستمتع بها.

مع ألعاب مثل Lollipop Chainsaw وNo More Heroes، حقق Suda-51 نجاحًا أكبر، لكن Killer 7 لا زالت محفورة في الذاكرة، لأنه كيف يمكن نسيان شيء مثل هذا؟!

Exit mobile version