التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الجمعة، برئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وبحث الطرفان العلاقات الثنائية والتحديات التي تواجه البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعلن المجلس الانتقالي أن الفريق البرهان ثمن دور مصر في دعم ومساندة السودان في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن عميق تقديره وشكره لمصر والرئيس عبدالفتاح السيسي.
حرص مصري على استقرار السودان
من جانبه أكد رئيس المخابرات المصرية حرص بلاده على أمن واستقرار السودان، معربا عن أمله أن تُطوى صفحة الحرب سريعاً لوقف معاناة المواطن السوداني.
وكان مجلس السيادة السوداني قد أصدر بيانًا أول أمس، أعلن فيه إرسال وفد سوداني إلى القاهرة للقاء الوفد الأميركي، لاستمرار التشاور حول مفاوضات إنهاء الحرب، مقدما الشكر لمصر على جهودها في وقف الصراع ودعم السودانيين واستضافتهم.
وفد سوداني في القاهرة
وقال المجلس إنه استجابة للدعوة المقدمة من أميركا ومصر لحضور وفد للتشاور حول تنفيذ إعلان جدة، وصل اثنان من أعضاء الوفد إلى القاهرة منذ يوم الاثنين الماضي ما زال هناك، مشيرا إلى أنه ليس لهذه المشاورات أية علاقة بما يجري في اجتماعات جنيف، ولكنها هدفت لتوضيح الرؤية حول تنفيذ إعلان جدة.
وذكر مجلس السيادة أن موقف حكومة السودان المبدئي هو انحيازها للسلام الحقيقي، الذي يرتكز على نوايا صادقة وعلى تنفيذ إعلان جدة ليمثل ذلك بداية لتحقيق تطلعات السودانيين، ويفتح الطريق لهم للعودة لمنازلهم ويعيد المرافق العامة للعمل ويفتح الطرق العامة ويساعد في تطبيع الحياة تمهيداً للتفاوض حول مصير قوات الدعم السريع وباقي الترتيبات ذات العلاقة بالسلام.